من خطاب لاعب كرة محترف لحبيبته اللي في بلد تاني :
حبيتي الغالية : اشتقت إليك اشتياق مصر للفوز بكاس العالم واشتياق المغرب للوصول إلى الدور النهائي
ابعث إليك بكلماتي عبر "أثير" الحب "الحي", ببث مباشر" من " قنوات" فؤادي
يا اعز من مارادونا وأغلى من زيدان وارشق من رونالدينو
هاأنذا في "الشوط الأخير" من غربتي أصارع الشوق في "ملعب" الأيام
صدقيني إن كل يوم لا أراك فيه فانه "وقت ضائع " من عمري وسأعوضك عن كل لحظة فراق بعد رحلة "الإياب"
لكنني لن أعود حتى أحقق" الهدف" الذي تغربت من اجله
فأرجو منك أن تصبري قليلا وان تكوني " ظهيرا" لي
لقد تلقيت رسالتك الأخيرة" بضربة" قاسية فلقد كنت " الخصم" "والحكم" في نفس الوقت
هل تظنين أنني تخليت عنك لحظة واحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل تظنين أن حبي لك أصبح في " الاوت"
وهل تظنين انك بالنسبة لي" لاعب احتياط "يقف خلف" خط التماس "
إذن أنت لا تعرفينني جيدا . فمهما بلغت من "شهرة" ومهما أخذتني نشوة "الانتصار"
فلن أتخلى عنك فحبك اكبر" فوز" لي و ما زال حبك هو "اللاعب الأساسي" في ساحة قلبي
ولكن لا ترفعي " راية "اليأس فانا لم اعمل "فاول " استحق عليه " الكارت الأحمر"
وما هي إلا "مرمى " حجر وسأعود إليك وسأحقق لك كل ما تحلمين به
وحينها ستعلمين إنني خير من تسعى به "قدم" في الإخلاص والوفاء
وأخيرا أرجو منك أن تبعثي لي برسالة " مرتدة " حتى اطمئن انك ما زلت على الوعد والعهد وانك راضية عني
ملاحظة : لقد بعثت لك خاتما على شكل " كرة" وسلسلة على شكل " كاس"